اماريل (جليميبرايد)

يُعدّ اماريل أحد الأدوية المعروفة والمُستخدمة بكثرة لعلاج مرض السُّكري من النوع الثاني.

 يتميّز اماريل برخص الثمن، وفاعليّته، مما يجعل استخدامه واسع النطاق رغم اكتشاف أدوية حديثة لعلاج السكري.

يحتوي اماريل على جليميبرايد كمادّة فعّالة.  ينتمي جليميبرايد لعائلة دوائية تُسمَّى سلفونيل يوريا، تتمحور آلية عملها حول زيادة إفراز الأنسولين.

 قد يتسبّب اماريل في آثار جانبية مُزعجة، على رأسها أنه قد يُؤدي لهبوط في مستوى سكر الدم، مما يُشكّل خطراً على الصحة، كما قد يتسبّب في حدوث غيبوبة.

ومن الممنوع استخدام اماريل في حال وجود حساسية منه، ويتداخل استخدامه مع بعض الأدوية مثل الأنسولين والأسبرين وغيرهم.

في هذا المقال سنتحدث عن استخدامات اماريل، وجُرعاته، وآثاره الجانبية، وتداخلاته الدوائية، وعدة نقاط أخرى.

استخدامات اماريل

يُستخدم اماريل فقط لعلاج السكري من النوع الثاني فقط.

والسكري النوع الثاني هو مرض يحدث فيه ضعف لحساسيّة الأنسولين: الهرمون المسؤول عن خفض مستوى سكر الدم إلى المستوى الطبيعي. ويُؤدي ذلك لارتفاع مستوى سكر الدم.

جرعات اماريل

الجرعة الاعتيادية لمادة اماريل الفعّالة: جليميبرايد للبالغين لعلاج السكري من النوع الثاني هي:

١-في البداية تكون الجرعة ١-٢ ملليجرام صباحاً بعد الإفطار أو مع أول وجبة.

٢-يُمكن زيادة الجرعة بمُعدّل ١-٢ ملليجرام كل أسبوع أو أسبوعين، مع حدّ أقصى يومي من جليميبرايد: ٨ ملليجرام.

الآثار الجانبية

يؤدي اماريل (جليميبرايد) إلى حدوث بعض الآثار الجانبية:

منها ما هو أكثر شيوعاً مثل:

-هبوط سكر الدم عن الطبيعي، مما يؤدي لأعراض منها:

  • -سرعة ضربات القلب
  • -التوتّر
  • -فرط التعرُّق
  • -الجوع
  • -الرعشة
  • – الدوار
  • -قلة التركيز
  • -إرهاق
  • -مشاكل في الحركة
  • -غثيان
  • -نوبات صَرَع
  • -صداع
  • -شحوب البشرة.
  • -إذا كان هبوط السكر قوياً فقد تحدث غيبوبة.

ومنها ما هو أقل شيوعاً (أقل من ٢%) مثل:

-صُداع.

-دُوار.

-إرهاق.

-غثيان.

-حكة.

-إسهال.

-ألم في البطن.

-أرتيكاريا.

-أنيميا او نقص في خلايا الدم البيضاء أو الصفائح الدموية.

-طفح جلدي.

-ركود مراري.

-مشاكل في الكبد.

-هبوط مستوى الصوديوم في الدم.

ومنها ما هو غير معروف نسبة حدوثه مثل:

-تفاعل حساسية (لا سيما لمن لديه حساسية من السلفون أمايد)، وتتراوح شدته بين طفح جلدي إلى وذمة إلى صدمة حساسية.

-فقر دم انحلالي.

-مشاكل في التذوق.

-تساقط الشعر.

التداخلات الدوائية

يتداخل اماريل مع كثير من الأدوية ومنها:

-سيليكوكسيب.

-كابتوبريل.

-أنسولين أسبارت.

-أنسولين ليسبرو.

-أنسولين ديتيمير.

-أنسولين جلارجين.

-إيبوبروفين.

-فلوكسيتين.

-فلوكونازول.

-كيتوكونازول.

فينوفايبرات.

-جيمفايبروزيل.

-سيبروفلوكساسين.

-كلاريثرومايسين.

-سيماجلوتايد.

-ليراجلوتايد.

-سلفاسالازين.

-سلفاديازين.

-سوماتروبين.

-بروبينسيد.

-راميبريل.

-ريفامبين.

-أولانزابين.

-ليناجليبتين.

-لاينيزوليد.

موانع استخدام اماريل

يُمنع استخدام اماريل في حال:

١-وجود حساسية منه.

٢-السكري من النوع الأول.

٣-الحُماض السكري الكيتوني، بغض النظر عن حدوث غيبوبة.

٤-سُكّر حمل به مضاعفات أو مشاكل.

ويجب أخذ الحذر قبل أخذ قرار بالابتداء استخدامه في حال:

١- وجود حساسية من أي أدوية أخرى تحتوي على مجموعة سلفون-أمايد مثل:

 سلفاميثوكسازول، وهيدروكلوروثيازايد، وفيوريزيمايد، وسلفاسالازين. لأن ذلك قد يعني وجود حساسية منه لأنه يحتوي هذه المجموعة.

٢- وجود تلف كبدي أو كلوي.

٣-وجود فشل قلبي، لأن جليميبرايد قد يُؤدي لحدوث وذمة، مما قد يُفاقم فشل القلب.

٤-من لديه نقص في إنزيم( G6PD)، لأن أخذ جليميبرايد مع من لديه نقص منه قد يؤدي لحدوث فقر دم انحلالي.

٥-استخدامه مع الأنسولين عند مرضى فشل القلب الاحتقاني.

٦-وجود أمراض قلبية وعائية شديدة حيث قد ترتفع نسبة مضاعفات هذه الأمراض مع استخدامه (غير مُؤكَّد ويحتاج لدراسة).

٧-وجود عوامل ترفع من فرص الإصابة بهبوط في سكر الدم مثل: 

  • المتقدمين في السنّ
  • المُنهكين من أي مرض
  • من لديه سوء تغذية
  • من لديه نقص في وظائف الغُدّة النُخاميّة أو الكظريّة
  • التعرُّض لضغط نفسي
  • التعرُّض الجسم لضغط فسيولوجي كما يحدث في حال العدوى أو بعد حادث أو أثناء وبعد الجراحة، أو التواجد في العناية المُركّزة، أو غير ذلك.

الحمل والرضاعة

بعض الأدوية لا يُفضل استخدامها مع الحمل أو الرضاعة، إما لتأثيرها على الأم، أو على الجنين أو الرضيع. 

بالنسبة لاماريل في:

١-فترة الحمل:

يتخطّى جليميبرايد المشيمة إلى الجنين، وقد يتسبّب في هبوط سكر الدم عن الطبيعي، مما يؤدي لمخاطر عليه، وقد تكون هناك مخاطر أخرى غير معروفة لقلة الدراسات.

وبالتالي يُمنع استخدامه في الحمل،  ويجب التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين من حدوث حمل.

في حال اكتشاف وجود حمل أثناء استخدام اماريل، يُرجى الرجوع للطبيب.

٢-فترة الرضاعة:

ليست هناك معلومات عن وجود جليميبرايد في لبن الأم من عدمه، ولذلك يُفضل استخدام دواء بديل عنه.

في حال الاضطرار لاستخدامه بإشارة الطبيب، يجب المتابعة مع الطبيب باستمرار.

التخزين

يُحفظ أقراص اماريل في ظروف التخزين الآتية:

١-مكان جاف غير رطب 

٢-بعيداً عن الأطفال.

٣-درجة حرارة لا تتخطى ٢٥ درجة مئوية.

٤-بعيداً عن الإضاءة المُباشرة.

أسئلة شائعة

اماريل والوزن

قد تتسبّب مادة جليميبرايد في زيادة الوزن، ولكنها زيادة بسيطة.

اماريل والجنس

ليست هناك دراسات كبيرة تُثبت وجود أثر سيء لمادة جليميببرايد على الجماع من حيث الرغبة أو الانتصاب أو غيره.

بل هناك دراسة تقول بأنه يتسبب في تحسين الرغبة و الانتصاب، قد تكون بسبب زيادة التستوستيرون.

إخلاء مسؤولية

كل المقالات المكتوبة في موقع الصحة غرضها معلوماتي فقط، وليس للاعتماد عليها في التشخيص أو العلاج أو التصرّف بناءاً عليها كبديل عن طلب الرعاية الصحّية من المُختصّين.

المصادر

١-ميدسكيب

٢-لاكت ميد

٣-سلفونيل يوريا والجنس

موضوعات ذات صلة