باروكسيتين

باروكسيتين هو أحد الأدوية ذات الاستخدامات المُتعدّدة، فهو يُستخدم في علاج الكثير من الاضطرابات النفسيّة مثل الاكتئاب والقلق العام وغيرهم.

ينتمي باروكسيتين إلى عائلة مُثبّطات استرداد السيروتونين الانتقائيّة، ويعمل من خلال زيادة مستوى السيروتونين في موقع عمله في الجهاز العصبي المركزي عن طريق منع إزالته منه.

زيادة السيروتونين تُؤدّي إلى حل العديد من الاضطرابات النفسيّة التي يُعتقد أن نقصه يلعب دوراً في حدوثها.

في هذا المقال سنتحدث عن استخدامات باروكسيتين وجُرعاته، وآثاره الجانبية، وموانع استخدامه، وعدة نقاط أخرى.

استخدامات باروكسيتين

يُستخدَم باروكسيتين بصورة رسمية – أي مُوافق عليها من هيئة الغذاء والدواء (FDA) – في علاج عدّة أمراض، وهي:

١-اضطراب الاكتئاب.

٢-اضطراب الهَوَس القهري.

٣-اضطراب الهَلَع.

٤-اضطراب الفوبيا الاجتماعية.

٥-اضطراب القلق العام.

٦-اضطراب ما بعد الصدمة.

٧-اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي.

٨-الأعراض الحركيّة الوعائيّة Vasomotor.

جرعات باروكسيتين

الجُرعة الاعتياديّة لباروكسيتين للبالغين (أي من هم أكثر من ١٨ عاماً) تكون في الاستخدامات الآتية كالتالي:

١-اضطراب الاكتئاب:

الأقراص فَوريّة الإفراز:

٢٠ ملليجرام عبر الفم مرة واحدة يومياً في البداية. ويمكن زيادة الجرعة بمقدار ١٠ ملليجرام كل أسبوع. الحد الأقصى اليومي هو ٥٠ ملليجرام عبر الفم.

الأقراص مُمتدّة الإفراز:

٢٥ ملليجرام عبر الفم مرة واحدة يومياً في البداية. ويمكن زيادة الجرعة بمقدار ١٢.٥ ملليجرام كل أسبوع. الحد الأقصى اليومي هو ٦٢.٥ ملليجرام عبر الفم.

٢-اضطراب الهَوَس القهري:

الأقراص فَوريّة الإفراز:

٢٠ ملليجرام عبر الفم مرة واحدة يومياً في البداية. ويمكن زيادة الجرعة بمقدار ١٠ ملليجرام كل أسبوع. الحد الأقصى اليومي هو ٦٠ ملليجرام عبر الفم.

٣-اضطراب الهَلَع:

الأقراص فَوريّة الإفراز:

١٠ ملليجرام عبر الفم مرة واحدة يومياً في البداية. ويمكن زيادة الجرعة بمقدار ١٠ ملليجرام كل أسبوع بهدف الوصول إلى ٤٠ ملليجرام عبر الفم مرة واحدة يومياً. 

الحد الأقصى اليومي هو ٦٠ ملليجرام عبر الفم.

الأقراص مُمتدّة الإفراز:

١٢.٥ ملليجرام عبر الفم مرة واحدة يومياً في البداية. ويمكن زيادة الجرعة بمقدار ١٢.٥ ملليجرام كل أسبوع. الحد الأقصى اليومي هو ٧٥ ملليجرام عبر الفم.

٤-اضطراب الفوبيا الاجتماعية:

الأقراص فَوريّة الإفراز:

٢٠ ملليجرام عبر الفم مرة واحدة يومياً.

الأقراص مُمتدّة الإفراز:

١٢.٥ ملليجرام عبر الفم مرة واحدة يومياً في البداية. ويمكن زيادة الجرعة بمقدار ١٢.٥ ملليجرام كل أسبوع. الحد الأقصى اليومي هو ٣٧.٥ ملليجرام عبر الفم.

٥-اضطراب القلق العام:

الأقراص فَوريّة الإفراز:

٢٠ ملليجرام عبر الفم مرة واحدة يومياً. ويمكن زيادة الجرعة بمقدار ١٠ ملليجرام كل أسبوع والوصول إلى ٥٠ ملليجرام يومياً، ولكن ليس هناك فائدة طبية من زيادة الجُرعة.

٦-اضطراب ما بعد الصدمة:

الأقراص فَوريّة الإفراز:

٢٠ ملليجرام عبر الفم مرة واحدة يومياً. ويمكن زيادة الجرعة بمقدار ١٠ ملليجرام كل أسبوع والوصول إلى ٥٠ ملليجرام يومياً، ولكن ليس هناك فائدة طبية من زيادة الجُرعة.

٧-اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي:

الأقراص مُمتدّة الإفراز:

١٢.٥ ملليجرام عبر الفم مرة واحدة يومياً في البداية. ويمكن زيادة الجرعة بمقدار ١٢.٥ ملليجرام بعد أسبوع. الحد الأقصى اليومي هو ٢٥ ملليجرام عبر الفم.

٨-الأعراض الحركيّة الوعائيّة:

الأقراص فَوريّة الإفراز:

٧.٥ ملليجرام عبر الفم مرة واحدة يومياً في وقت النوم.

ملحوظة: يجب عدم التوقُّف المفاجئ عن استخدام باروكسيتين، والتدرُّج في ذلك لتجنُّب حدوث أعراض انسحاب.

الآثار الجانبية

يُؤدّي استخدام باروكسيتين لبعض الآثار الجانبيّة:

منها ما هو نسبة حدوثه أكبر من ١٠% مثل:

-غثيان.

-أرق.

-جفاف الفم.

-صُداع.

-إرهاق.

-إمساك.

-إسهال.

-دُوخة.

-اضطراب في القذف.

-رُعاش.

منها ما هو نسبة حدوثه ١-١٠% مثل:

-قلق.

-تشوُّش الرؤية.

-نقص شهيّة.

-ضعف انتصاب.

-توتُّر.

-تنميل.

-هَوَس خفيف. 

منها ما هو نسبة حدوثه غير معروفة مثل:

-ارتفاع ضغط الدم.

-سرعة ضربات القلب.

-حكة.

-زيادة وزن.

-ألم في المفاصل.

-طنين.

-دُوار.

-جلوكوما انغلاقيّة الزاوية.

-هَوَس كامل.(نادر)

-أفكار انتحاريّة.(نادر)

-نَوبة صرع. (نادر)

-تمَلمُل/أكاثيسيا.

-فشل كبدي حاد (نادر)

-نزيف (نادر)

-نقص مستوى الصوديوم في الدم.

-كسر عظمي.

-نُعاس.

-تفاعل جلدي شديد.

-فُقدان حاسة الشمّ أو ضعفها.

-متلازمة الذهان الخبيثة.

-ويُؤدي التوقّف المُفاجئ عن استخدام باروكسيتين إلى آثار جانبيّة كي صورة أعراض انسحاب:

  مثل ألم البطن، والغثيان، واضطراب في الحواسّ، وأرق، وأعراض نزلة برد وغيرهم.

التداخلات الدوائية

يتداخل باروكسيتين مع بعض الأدوية مثل:

-أيزوكاربوكسازيد.

-فينيلزين.

-ترانيلسيبرومين.

-سيليجيلين.

-بروكاربازيبين.

-بيموزيد.

-فلوكسيتين.

-سيتالوبرام.

إسّيتالوبرام.

-سيرترالين.

-أمياربتياين.

-أريبيبرازول.

-بوبروبيون.

-كارفيديلول.

-كلوربرومازين.

-ديسفينلافاكسين.

-فينلافاكسين.

أوندانسيترون.

-دولاسيترون.

-جرانيسيترون.

-بالونوسيترون.

-ميتوكلوبراميد.

-ميبيريدين.

-ميتوبرولول.

-نيبيفولول.

-لينيزوليد.

-بروبرانولول.

-راساجيلين.

-فيلازودون.

-فورتيوكسيتين.

-كوينيدين.

موانع الاستخدام

يُمنع استخدام باروكسيتين في بعض الحالات ومنها:

وجود حساسية منه أو من أحد المكونات الأخرى المتواجدة معه في نفس الاسم التجاري.

ويجب الحذر قبل اتخاذ قرار استخدامه في الحالات الآتية:

-وجود أفكار انتحاريّة.

-من لديه تاريخ مرضي بحدوث نوبات صَرَع.

-من لديه مرض ثنائي القطب.

-من لديه جلوكوما انغلاقيّة الزاوية.

-من لديه نقص في كثافة وكتلة العظام مثل مرضى الهشاشة.

-من لديه زيادة أحد أمراض السيولة أو يأخذ أدوية مضادة للتجلُّط أو الصفائح الدموية او لديها تأثير على أحدهما.

-من لديه شلل رعاش أو اضطراب حركة مُشابه.

-من لديه نقص في مستوى الصوديوم في الدم.

-من لديه تلف كبدي أو كلوي.

الحمل والرضاعة

بعض الأدوية لا يُفضل استخدامها مع الحمل أو الرضاعة، إما لتأثيرها على الأم، أو على الجنين أو الرضيع. 

بالنسبة لباروكسيتين في:

١-فترة الحمل:

استخدام باروكسيتين في فترة الحمل ممنوع منعاً تامّاً.

 يُؤدّي استخدام باروكسيتين في الثلث الأول لحدوث تشوّهات خَلقيّة خطيرة على الجنين، ويُؤدي استخدامه في أواخر الثلث الأخير إلى مضاعفات مُهدّدة لحياة الطفل حديث الولادة.  

كذلك يُؤدي استخدامه في فترة الرضاعة عامةً إلى احتمال الإصابة الطفل حديث الولادة بمرض ارتفاع ضغط الدم الرئوي بصورة مُزمِنَة.  

٢-فترة الرضاعة:

يتواجد باروكسيتين في لبن الأم بنسبة قليلة لا يُتوقّع أن تتسبب في أضرار على الرضيع. بعض المُراجعين يرى باروكسيتين كأحد اختيارات مُضادات الاكتئاب المُفضلة في فترة الرضاعة. 

يُفضل الرجوع للطبيب قبل اتخاذ قرار استخدامه.

التخزين

يُحفظ أقراص باروكسيتين في ظروف التخزين الآتية:

١-مكان جاف غير رطب.

٢-بعيداً عن الأطفال.

٣-درجة حرارة لا تتخطى ٢٥ درجة مئوية.

٤-بعيداً عن الإضاءة المُباشرة.

المصادر

١-ميدسكيب

٢-لاكت ميد

تنبيه هام

كل المقالات المكتوبة في موقع الصحة غرضها معلوماتي فقط، وليس للاعتماد عليها في التشخيص أو العلاج أو التصرّف بناءاً عليها كبديل عن طلب الرعاية الصحّية من المُختصّين.

موضوعات ذات صلة