فوساماكس (أليندرونات)

فوساماكس هو دواء يحتوي على مادة أليندرونات التي تُستخدم في علاج هشاشة العظام.

ينتمي أليندرونات إلى عائلة البيسفوسفونات، والتي تعمل على منع الخلايا الكاسرة للعظام من العمل بشكل فعّال.

يتواجد فوساماكس في صورة أقراص فقط، وهو موجود في مصر بتركيز ٧٠ ملليجرام فقط الذي يُستخدم مرة أسبوعياً.

بينما يتواجد فوساماكس في دول أخرى بتركيزات أخرى أقل تسمح باستخدامه يومياً مثل ٥ و ١٠ ملليجرام.

في هذا المقال سنتحدث عن استخدامات فوساماكس، وجُرعاته وآثاره الجانبية، وتداخلاته الدوائية، وعدة نقاط أخرى.

استخدامات فوساماكس

يُستخدم فوساماكس (أليندرونات) في علاج كلّ من الحالات الآتية:

١-هشاشة العظام:

هو مرض يصيب كبار السنّ عادةً، وفيه يحدث نقص في كثافة العظام، مما يُؤدي لسهولة تعرُّضها للكسر. 

وتزداد فرصة حدوث هشاشة العظام مع التقدُّم في السن، والتدخين، والإناث، وعدة عوامل أخرى، وقد يحدث كنتيجة لمرض آخر مثل فرط نشاط الغُدّة الدرقيّة.

ويُعتبر أليندرونات من أدوية الصف الأول لعلاج الهشاشة، وهو والأدوية الأخرى التي تنتمي لعائلة بيسفوسفونات. 

٢-هشاشة العظام الناتجة عن الكورتيكوستيرويدات:

الكورتيكوستيرويدات عائلة دوائية تُستخدم لعلاج الكثير من أنواع الأمراض، ولكن لها آثار جانبية مُتعددة منها الإصابة بهشاشة العظام، وتزداد فرصة ذلك مع ارتفاع الجرعة وزيادة مدة استخدامها.

تعتبر الكورتيكوستيرويدات هي السبب الأول في الإصابة بالهشاشة لدى غير كبار السن.

٣-مرض باجيت:

هو مرض يُؤدّي لسرعة دورة انحلال وإعادة تكوين خلايا العظام، وينتج عن ذلك أن العظم المتكوّن الجديد بصورة سريعة يكون أضعف، وأقلّ تنظيماً، وبالتالي أكثر عُرضة للكسر.

ويُعتبر أليندرونات كذلك من أدوية الصف الأول لعلاج مرض باجيت، هو والأدوية الأخرى التي تنتمي لعائلة بيسفوسفونات.

جرعة فوساماكس

الجرعة الاعتيادية لمادة فوساماكس الفعّالة: أليندرونات للبالغين (الأكبر من ١٨ عام) تكون كالتالي في الحالات الآتية:

١-هشاشة العظام:

للعلاج لكلا الجنسين: 

 ١٠ ملليجرام عن طريق الفم مرة واحدة يومياً. أو ٧٠ ملليجرام عن طريق الفم مرة واحدة أسبوعياً.

للوقاية في النساء في سن اليأس:

٥ ملليجرام عن طريق الفم مرة واحدة يومياً. أو ٣٥ ملليجرام عن طريق الفم مرة واحدة أسبوعياً.

٢-هشاشة العظام الناتجة عن الكورتيكوستيرويدات:

للعلاج لكلا الجنسين:

٥ ملليجرام عن طريق الفم مرة واحدة يومياً.

للنساء في سن اليأس الذين لا يتلقون علاجاً هرمونياً:

١٠ ملليجرام مرة واحدة يومياً عن طريق الفم.

٣-مرض باجيت:

٤٠ ملليجرام مرة واحدة يومياً عن طريق الفم.

الآثار الجانبية لدواء فوساماكس

يُؤدي فوساماكس (أليندرونات) إلى بعض الآثار الجانبية:

منها ما هو نسبة حدوثه (١-١٠%) مثل:

-ألم في البطن.

-ألم في العضلات والعظام.

-ارتجاع حمض المعدة.

-انتفاخ.

-غثيان.

-تقيُّ.

-عًُسر هضم.

-إمساك.

-إسهال.

-صُداع.

-قُرحة في المرّيء.

-ألم عند البلع.

منها ما هو نسبة حدوثه (أقل من ١%) مثل:

-مرض الارتجاع المعدي المريئي.

-تغيُّر في حاسّة التذوّق 

-التهاب في المعدة.

منها ما هو غير معروف نسبة حدوثه مثل: 

-تفاعل حساسية يتراوح بين حدوث طفح جلدي إلى وذمة وعائية إلى صدمة حساسية.

-حُمّى، وإرهاق عام.

-وذمة طرفيّة.

-نقص مستوى الكالسيوم في الدم.

-التهاب-تآكل-قرحة-ثُقب-تضيُّق في المريء.

-قرحة في الفم أو البلعوم.

-قرحة في المعدة أو الأمعاء.

-تنخُّر في عظام الفك .

-دُوار.

-تساقط الشعر.

-مشاكل في العين والأذن.

-تفاقُم حساسية الصدر.

التداخلات الدوائية

يتداخل فوساماكس (أليندرونات) مع بعض الأدوية ومنها:

-هرمون الغدد جارات الدرقيّة البشري المُعاد تركيبه.

-هيدروكسيد الألومونيوم.

– كربونات الكالسيوم- أسيتات الكالسيوم- سترات الكالسيوم-كلوريد الكالسيوم- كالسيوم جلوكونات.

-سلفات الصوديوم مع صلفات البوتاسيوم مع كلوريد البوتاسيوم.

-سترات الصوديوم.

-مكمّلات المغنسيوم.

-سيلينيوم.

-زنك.

موانع الاستخدام

يُمنع استخدام فوساماكس في الحالات الآتية:

-وجود حساسية من أليندرونات أو أحد المكونات المتواجدة معه في الاسم التجاري.

-أي اضطرابات في التفريغ المرّيئي مثل وجود تضيُّق في المريء.

-نقص في مستوى الكالسيوم في الدم.

-عدم القدرة على البقاء في وضع عمودي لنصف ساعة أو ساعة (سواء قاعداً أو واقفاً).

-وجود تلف كلوي شديد (مُعدل إزالة كرياتينين أقل من ٣٥ملليلتر/دقيقة).

ويجب الحذر قبل اتخاذ قرار استخدامه في الحالات الآتية:

-نقص بسيط في مستوى الكالسيوم في الدم.

-وجود تلف كلوي بسيط إلى متوسط.

-وجود ارتفاع في مستوى الصوديوم في الدم.

-وجود عوامل ترفع من فرصة الإصابة بتنخُّر عظام الفك، وهي حالة تحدث بشكل مفاجئ، ومنها:

  • وجود تشخيص بسرطان.
  • عدم اتّباع إجراءات النظافة للفم. 
  • عمل عمليّة أو أي إجراء في الفم مثل إزالة ضرس أو زرع، أو جراحة عظميّة.
  • استخدام أدوية كيماوية، أو كورتيكوستيرويدات، أو أدوية الضغط المُضادة للأنجيوتنسين.

فوساماكس في الحمل والرضاعة

بعض الأدوية لا يُفضل استخدامها مع الحمل أو الرضاعة، إما لتأثيرها على الأم، أو على الجنين أو الرضيع. 

بالنسبة لفوساماكس في:

١-فترة الحمل:

ليست هناك دراسات كافية عن أليندرونات في فترة الحمل في البشر، ولكن أظهرت دراسات الحيوانات وجود خطر.

-هناك مخاوف نظريّة – لم تُدرَس عملياً- من أن أليندرونات قد يُسبب خطراً على جنين الأم الحامل حتى لو حدث الحمل بعد إيقاف استخدام هذا الدواء بمدّة.

لذلك يُفضل عدم استخدام مادة أليندرونات إلا للضرورة القُصوى.

٢-فترة الرضاعة:

ليست هناك دراسات كافية حول وجود أليندرونات في لبن الأم، أو وجود تأثير ضار له على الرضيع.

نظرياً لا توجد مخاطر على الرضيع، لأن نسبة امتصاصه من المعدة قليلة، وبالتالي نسبته يُتوقع أن تكون قليلة في لبن الأم (إذا كان متواجداً فيه).

وسيُمتص منها نسبة قليلة بالنسبة للرضيع، ولذلك سيصله نسبة ضئيلة جداً لا تُحدِث ضرراً.

يجب استشارة الطبيب ومتابعة حالة الرضيع معه ومستويات الكالسيوم في دمه حال أشار باستخدامه.

التخزين

يُحفظ هذا الدواء في ظروف التخزين الآتية:

١-مكان جاف غير رطب 

٢-بعيداً عن الأطفال.

٣-درجة حرارة لا تتخطى ٢٥ درجة مئوية.

٤-بعيداً عن الإضاءة المُباشرة.

المصادر

١-ميدسكيب

٢-ستات بيرلز

٣-لاكتميد

إخلاء مسؤولية

كل المقالات المكتوبة في موقع الصحة غرضها معلوماتي فقط، وليس للاعتماد عليها في التشخيص أو العلاج أو التصرّف بناءاً عليها كبديل عن طلب الرعاية الصحّية من المُختصّين.

موضوعات ذات صلة