ميلاتونين

ميلاتونين هو أحد الهرمونات الموجودة بصورة طبيعيّة في جسم الإنسان. يلعب ميلاتونين دوراً مهماً في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.

 توجد أدوار ووظائف أخرى لميلاتونين في الجسم، وما زال الباحثون يعتقدون أن كل هناك وظائف كثيرة لميلاتونين لم تُكتشَف بعد.

رغم أن ميلاتونين لم يُوافَق عليه بعد من هيئة الغذاء والدواء FDA لأي استخدام مُحدّد، إلا أنه يُستخدَم بشكل واسع حول العالم، ويصفه الأطباء كثيراً لعلاج الأرق، كما تُوصي به كثير بعض المُنظّمات لعلاج الأرق كخطّ (اختيار) أوّل.

في هذا المقال سنتحدث عن استخدامات ميلاتونين وجرعاته، وآثاره الجانبية، وتداخلاته الدوائية، وعدة نقاط أخرى.

استخدامات ميلاتونين

حتى الآن لم توافق هيئة الغذاء والدواء (FDA) الأمريكية على أي استخدام لميلاتونين.

ولكنه يُستخدَم بصورة غير رسميّة (Off-label) في علاج كثير من المشاكل ومنها:

١-الأرق.  (أوسع استخدام لميلاتونين).

٢-الوقاية من الصُّداع النصفي.

٣-الوقاية من الصُّداع العُنقودي.

٤-انسحاب النيكوتين.

٥-خلل الحركة المُتأخر Tardive dyskinesia.

٦-علاج إضافي للسرطانات.

٧-اضطراب دورة النوم (Jet lag).

٨-نقص الصفائح الدموية الناتج عن العلاج الكيماوي.

٩-انسحاب أدوية عائلة بينزودايازيبين.

جرعات ميلاتونين

١-الأرق:

٣-٥ ملليجرام عن طريق الفم مرة واحدة يومياً وقت النوم.

-إذا كانت المشكلة هي الدخول في النوم يُفضل أخذ أقراص إفراز فوري قبل النوم ب ٣-٤ ساعات.

-إذا كانت المشكلة هي استمرارية النوم، يُفضل أخذ أقراص الإفراز المُمتدّ وليس الفوري، في وقت النوم.

٢-الوقاية من الصُّداع النصفي:

٣ ملليجرام عن طريق الفم مرة واحدة يومياً وقت النوم.

٣-الوقاية من الصُّداع العُنقودي:

١٠ ملليجرام عن طريق الفم مرة واحدة يومياً وقت النوم.

٤-انسحاب النيكوتين:

٠.٣ ملليجرام بعد التوقف عن تدخين آخر سيجارة ب ٣.٥ ساعة.

٥-خلل الحركة المُتأخر Tardive dyskinesia:

قُرص ١٠ ملليجرام بتقنيّة الإفراز المُمتدّ مرة واحدة يومياً.

٦-علاج إضافي للسرطانات:

١٠-٥٠ ملليجرام عن طريق الفم مرة واحدة يومياً.

٧-اضطراب دورة النوم (Jet lag):

٠.٥- ٥ ملليجرام عن طريق الفم مرة واحدة يومياً وقت النوم.

٨-نقص الصفائح الدموية الناتج عن العلاج الكيماوي:

٢٠ ملليجرام عن طريق الفم مرة واحدة يومياً وقت النوم.

٩-انسحاب أدوية عائلة بينزودايازيبين:

قُرص ٢ ملليجرام بتقنية الإفراز المُمتدّ مرة واحدة يومياً وقت النوم لمدة ٦ شهور. ثم التدرّج في إيقاف الدواء عن طريق تقليل الجرعة تدريجيا على مدار ٦ أسابيع.

الآثار الجانبية

يُؤدي ميلاتونين لحدوث بعض الآثار الجانبية ومنها:

-تقلّصات في البطن.

-اكتئاب (مُؤقت).

-قلة انتباه.

-إرهاق في وقت اليوم.

-دُوار.

-صُداع.

-عصبيّة.

-شعور بالحزن عند مرضى الاكتئاب.

-خلل في الساعة البيولوجية.

التداخلات الدوائية

يتداخل ميلاتونين مع بعض الأدوية ومنها:

-(أوكسيبات الصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم معاً في دواء يُسمّى Xywav).

-فلوفوكسامين.

-بروبوفول.

-زيلوتون.

-فيكسينيدازول.

-أوكسيبات الصوديوم.

-ألبرازولام.

-ألتليباتس.

-أميتربتيلين.

-أملوديبين.

-أبيكسابان.

اميتربتالين.

-أرمودافينيل.

-أريبيبرازول.

-أسبرين.

-كلورزوكسازون.

-التدخين.

-سيبروفلوكساسين.

-كلوبيدوجريل.

-ديلتيازيم.

-فلوكسيتين.

-مودافينيل.

-ميرتازابين.

-نابروكسين.

-بيروكسيكام.

-كويتيابين.

-راملتيون.

-ريفامبين

-ثيوثكسين.

-توبيرامات.

-زيلوميتازولين.

موانع الاستخدام

يُمنع استخدام ميلاتونين في بعض الحالات ومنها:

-استخدام أدوية مُثبّطة للمناعة.

ويجب أخذ الحذر قبل أخذ قرار بالبدء في استخدامه في حال:

-وجود مرض الاكتئاب.

-صغر السن (أقل من ٢٠ سنة).

-وجود مرض ارتفاع ضغط الدم.

-وجود تدهور في وظائف الكبد.

-وجود ما قد يُؤدي لحدوث نَوْبَة صَرَع.

الحمل والرضاعة

بعض الأدوية لا يُفضل استخدامها مع الحمل أو الرضاعة، إما لتأثيرها على الأم، أو على الجنين أو الرضيع. 

بالنسبة لميلاتونين في:

١-فترة الحمل:

هناك بعض الدراسات التي تقول أن استخدام ميلاتونين آمن في البشر، بخلاف ما ظهر في الدراسات التي أُجريَت على الحيوانات.

ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه في فترة الحمل لعدم كفاية الدراسات في هذا الشأن.

٢-فترة الرضاعة:

هناك تضارب في الآراء حول إمكانية استخدام ميلاتونين في فترة الرضاعة:

-يُرجح البعض أن إعطاءه للأم المُرضِعة أمراً آمناً بالذات في المُدَد القصيرة لوجود بعض الدراسات التي تُؤيد ذلك.

-والبعض الآخر لا يُفضل إعطاءه للأم المُرضِعة لعدم كفاية الدراسات ولطول مدة وجوده في الدم في حديثي الولادة.

يجب استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار باستخدام ميلاتونين في فترة الرضاعة.

التخزين

يُحفظ أقراص ميلاتونين في ظروف التخزين الآتية:

١-مكان جاف غير رطب 

٢-بعيداً عن الأطفال.

٣-درجة حرارة لا تتخطى ٢٥ درجة مئوية.

٤-بعيداً عن الإضاءة المُباشرة

المصادر

١-ميدسكيب

٢-ستات بيرلز

٣-لاكتميد

إخلاء مسؤولية

كل المقالات المكتوبة في موقع الصحة غرضها معلوماتي فقط، وليس للاعتماد عليها في التشخيص أو العلاج أو التصرّف بناءاً عليها كبديل عن طلب الرعاية الصحّية من المُختصّين.

موضوعات ذات صلة